- Home
- News
News
أفرح عندما أنظر إلى منزلي المدمّر وأتذكّر أن الله أنجى لي عائلتي ولم أفقد أحداً من أولادي.
على الرغم من شمول منطقة غوطة دمشق الشرقية ضمن اتفاقية خفض التصعيد، إلا أن حدّة القصف على كافة مدنها وبلداتها قد ارتفعت بشكل كبير منذ نهاية الشهر الأخير من العام المنصرم، حيث تزايدت موجات النزوح الداخلي بشكل ملحوظ.
منذ بضعة أيام رجل أخرس في مدينة حمورية بالغوطة الشرقية، كانت أسرته تحت الأنقاض، عندما أخرجنا أمه من تحت الأنقاض شهيدةً.. صاح بأعلى صوته.. صراخٌ بدون كلمات.. ثم استجمع قوته وصاح بصوت مسموع ومفهوم: يا رب يا رب يالله..
واللهِ أبكى كل من سمعه..
بعد تأنيبي له على شروده الطويل وغيابه المتكرر عن الصف، قررت أن أزور أمه كي أعلمها بحال ولدها عدنان .. انتظرت نهاية الدوام بفارغ الصبر كي أستدل منه على مكان إقامته، فغداً من المؤكد أنه لن يأتي كعادته منذ أشهر
قام نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة الأستاذ المهندس أكرم طعمة بزيارة إلى الإدارة العامة في المكتب الإغاثي الموحد في الغوطة الشرقية