مآسي الحرب التي اشعلتها الميليشيات الروسية ونظام الأسد في قرى وبلدات إدلب التي تحوي على مئات الآلاف من النازحين من شتى بقاع سوريا نتيجة التهجير القسري الذي جرى على حمص ودمشق وحلب والغوطة الشريقة ومناطق أخرى عديدة.

إذ حوّلوا هذه الأماكن إلى خراب ودمار بعدما دخل النظام مدينة خان شيخون وهو يتطلع بالتقدم إلى معرة النعمان.

تجازو عدد النازحين في الأيام الماضية مئتين وعشرين ألف نسمة ذهبوا بثيابهم إلى مناطق غصن الزيتون ومناطق درع الفرات 

نسعى في منظمة أفق أن نقف إلى جانبهم بقدر ما نستطيع عبر استجابة سريعة وتوزيع عدد من السلات اللوجستية الغير غذئية لتعويض جزء من متاعهم الذي خسروه في نزوحهم

بالأمس قام فريقنا بتوزيع قرابة 125 سلة في منطقة كفر صفرة بمنطقة جنديرس ومتضمنة المحتويات التالية:

4اسفنجات / 4بطانيات / 2بدون ماء / 2طرد حفوضات / 1سلة نظافة / 1ادوات مطبخ / 1شادر  / 1سجادة / 1مصباح شمسي.