اللاجئون السوريون وبعد هروبهم من نيران الحرب في بلادهم التي شرّدت الملايين منهم، باتوا ينتشرون في دول العالم أجمع
لكن النصيب الأكبر كان لتركيا، البلد الذي فتحت حدودها مع سوريا لمدة 5 سنوات الأولى من الحرب.

لكن تركيا ليس لديها ما تقدمه لللاجئين كمان تقدم باقي الدول الأوربية من نظام منح لهم من مساعدات مالية حتى تكون لهم القدرة على العمل وتعلم اللغة لذا يضطر جميع السوريين الالتجاء إلى العمل الدؤوب والشاق لتوفير قوت يومهم بعد ما أعادتهم الحرب سنين إلى الوراء.

 وفي ظل جائحة كورونا تعطل آلاف الشبان عن العمل بسبب الحجر الصحي وإغلاق ورش الخياطة والمعامل الصناعية عن العمل فوجد نفسه الشاب مع اسرته بلا مبلغ مالي يسد أجار بيته الذي ينتظره كل آخر شهر
الأمر الذي جعلنا نطلق حملة كمثل الجسد الواحد حتى نساعد بعضنا بعضاً في هذا المحنة العصيبة

قام فريقنا بالتعاون مع فريق رمق التطوعي وفريق سفراء الخير بإطلاق هذه الحملة في مدينة اسطنبول
الحملة تستهدف الأسر المعيلة والتي توقف عملها في أشهر الكورونا والتي لا تستطيع دفع أجار منزلها أو سد رمق أطفالها.

وتتكون من مبالغ نقدية وقسائم شرائية و كفالة خبز لمدة شهر وتوزيع مادة التمر 

وسيكون آلية تقديم المساعدات على نوعين :

الأول : مساعدة مالية

الثاني : قسائم شرائية من BIM

حيث سيتم تقديم المساعدات حسب احتياج كل عائلة وفق خطة موزعة بين الفرق المشاركة، وسنعمل على تغطية الاحتياجات الضرورية للعوائل التي تم ضبط احتياجاتها

تخلل الحملة توزيع بوسترات تشرح كيفية تجنب العدوى بفايروس كورونا