- الرئيسية
- الأخبار
- قصص من التهجير
- المشهد الإنساني في سوريا بعد 8 سنوات من الحرب /الشمال السوري/
المشهد الإنساني في سوريا بعد 8 سنوات من الحرب /الشمال السوري/
مع دخول الحرب في سوريا عامها الثامن لا تزال صور الضحايا والنازحين واللاجئين تهيمن على المشهد
- تتزايد المؤشرات التي تدل على تردي الوضع الإنساني بشكلٍ غير مسبوق، ودمار الاقتصاد السوري مع ارتفاع تكلفة الحرب إلى مئات المليارات من الدولارات
- بسبب ظروف الحرب تم تهجير مئات الألوف قسراً من مناطقهم، كما فرّ آخرون إلى مناطق أكثر أمناً بحثاً عن حياة أكثر استقراراً، إلا أنهم وجدوا أنفسهم في خيام غير مجهزة لم تستطع أن تقيهم حرارة الصيف وبرودة الشتاء وأمطاره الغزيرة
- يقيم معظم النازحين والمهجرين في مخيمات الشمال السوري، ومع استمرار عمليات النزوح بات العبء كبيراً على المجتمعات المضيفة
- تشير الإحصائيات إلى وجود 1.640.927 نازحاً ومهجّراً في الشمال السوري من أصل 3.867.663 نسمة يقيمون هناك معظمهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية
- أدى الوضع الاقتصادي المزري وقلة فرص العمل إلى ارتفاع معدلات البطالة لمستويات قياسية، ما جعل معظم الأسر النازحة والمهجرة عاجزة عن تأمين قوت يومها، وغير قادرة على الحصول على السلع الغذائية وغير الغذائية الأساسية.
- في مجال التعليم: دمرت الحرب النظام التعليمي في سوريا، وقضت على معظم بنيته التحتية، حيث دُمرت نسبة كبيرة من المدارس كلياً أو جزئياً، أو أصبحت تستخدم كملاجئ للفارين من أتون الصراع
- يعاني الأطفال المهجّرون في مخيمات الشمال السوري من صعوباتٍ كثيرة تعوقهم عن الالتحاق بالمدارس، حيث إن قلّة أعداد المدارس وضعف تجهيزها، وانقطاع أعدادٍ كبيرة من الطلاب عن التعليم بسبب ظروف التهجير، بالإضافة إلى عدم وجود برامج تعليمية خاصة بالمنقطعين، تُمثل عقبات كبرى أمام العملية التعليمية
- في المجال الصحي: الزيادة الكبيرة في أعداد المشافي والمراكز الصحية المدمرة وتعرض الناس للإصابات والأمراض، وصعوبة الحصول على الرعاية الصحية الملائمة، كل ذلك أدى إلى تدهور الوضع الصحي في الشمال.
- 8 سنوات من الحرب دفع ويدفع خلالها المدنيون تكلفة باهظة جداً من دمائهم وبيوتهم واستقرارهم وحاضرهم ومستقبلهم.