- الرئيسية
- الأخبار
- تقارير إنسانية
- النازحون داخلياً في الغوطة.. بين مطرقة القصف وسندان الحصار
النازحون داخلياً في الغوطة.. بين مطرقة القصف وسندان الحصار
على الرغم من شمول منطقة غوطة دمشق الشرقية ضمن اتفاقية خفض التصعيد، إلا أن حدّة القصف على كافة مدنها وبلداتها قد ارتفعت بشكل كبير منذ نهاية الشهر الأخير من العام المنصرم، حيث تزايدت موجات النزوح الداخلي بشكل ملحوظ.
وقد وثقت نقاط المكتب الإغاثي الموحد المنتشرة في كافة أحياء الغوطة الشرقية خلال الفترة من 2017/12/29 وحتى 2018/01/15 نزوح 5131 عائلة من مختلف المدن والبلدات.
إضافةً للبرد القارس والقصف المتواصل، يتعرض النازحون إلى مخاطر ومشاكل مختلفة أبرزها:
• عدم توفر مقومات المأوى المناسب ووسائل التدفئة، حيث يُضطرون في بعض الأحيان إلى:
1- السكن في أماكن غير صالحة للسكن بالتزامن مع اشتداد برودة الشتاء.
2- التعرض للإصابة بالأمراض الناجمة عن البرد نتيجة عدم توفر مقومات التدفئة من حطب وغيرها.
3- مشاركة المأوى مع المجتمعات المضيفة وما ينتج عنه من مخاطر وعبء اقتصادي ونفسي يثقل كاهل الأسر مما يؤدي الى تكرار نزوحهم.
• عدم توفر الغذاء المناسب من حيث الكم والنوع مما يضطرهم في بعض الأحيان الى:
أ- التعرض للإصابة بحالات نقص التغذية.
ب- لجوء أطفال ونساء هذه الأسر إلى التسول لسد احتياجاتهم.
يسعى المكتب الإغاثي الموحد -وفق الإمكانيات المتوافرة- إلى تأمين الاحتياجات الرئيسية للأسر المنكوبة والنازحة مُرَكِّزاً على المشاريع التي توفر لهم وجبات الطعام المطبوخة ومادة الخبز، وحطب التدفئة والألبسة الشتوية، بالإضافة إلى تأهيل مناطق المأوى وتوزيع الأمتعة والفرش على الأسر المنكوبة، كما أن حاجة أفراد الأسر النازحة داخلياً من ذوي الاحتياجات الخاصة للسلال الصحية باتت أمراً ملحاً وضرورياً لهؤلاء الأشخاص في هذه الأوقات الصعبة والحرجة.
(الانفوغراف المرفق والفيديو الذي يليه ⇓ يحويان إحصائيات مفصلة أعدها قسم الإحصاء والتوثيق المركزي في المكتب الإغاثي الموحد عن الأسر النازحة داخلياً في الغوطة الشرقية خلال الفترة الأخيرة)