أم محمد, 62 عاماً, من محافظة #حلب السورية, تقيم مع زوجها في مدينة #دوما منذ أكثر من ثلاثين عاماً, تعيش أم محمد في منزل مدمر جراء الغارات والقذائف,
أم محمد كانت قد أصيبت برصاصة قناص قبل ثلاثة أعوام, عندما كانت تحضر الخبز لحفيدها في الفترة التي اشتد فيها الحصار على #الغوطة,
زوجها أبو محمد, 71 عاماً, وهو من حلب السورية أيضاً, أصيب قبل عام في غارة جوية أدت إلى شلل شبه تام بأطرافه السفلية,
تقوم أم محمد بالتفرغ بشكل كامل للعناية بزوجها وتوفير الرعاية الصحية له, بالإضافة إلى تأمين جميع المستلزمات المنزلية في هذه الظروف الصعبة,

على الرغم من كبر سنها تقوم أم محمد بحضور دورات لمحو الأمية, لتتعلم القراءة والكتابة مع مجموعة من النساء الأخريات,
إرادة أم محمد وعزيمتها ورغبتها في الحياة لتخدم زوجها, مكنتها من التغلب على جميع ظروف الحياة القاسية لتواصل مسيرتها, على أمل أن يشفى زوجها يوماً ما وتعود له قدرته على المشي من جديد,

أم محمد واحدةٌ من بين آلاف النساء في #الغوطة_الشرقية, اللواتي رفضن الاستسلام لليأس ولظروف الحياة القاسية و واصلن مسيرتهن رغم كل شيء.

 Ph: Sameer Al-Doumy / AFP News Agency